السكتة الدماغية

السكتة الدماغية

السكتة الدماغية

قد تحدث فى صورة جلطة بالمخ أو نزيف بالمخ وهى من أشهر الأسباب التى تؤدى للوفاة..
العلاج السليم والسريع قد يساعد على إنقاذ حياة المريض بصورة كبيرة.
ويبدأ الاشتباه بالسكتة الدماغية مع حدوث أعراض عصبية أشهرها اضطراب بدرجة الوعى أو حدوث ضعف او فقدان الاحساس الطبيعى بالجهة اليمنى أو اليسرى من الجسد أو حدوث ضعف بعضلات الوجه قد يظهر على شكل اعوجاج الفم أو حدوث تغير فى طريقة الكلام .
فى حالة حدوث مثل هذه الأعراض يجب التوجه إلى المستشفى لعمل مقطعية على المخ و متابعة العلامات الحيوية والبدء في العلاج مباشرة.
ولا ينصح بتناول أى اقراص أو حقن مسيلة للدم الا تحت اشراف الطبيب بالمستشفى حيث لا يمكن التمييز بين نوعى السكتة الدماغية ( الجلطة و النزيف) الا بعد عمل اشعة على المخ( مقطعية او رنين) حيث أن أخذ ادوية مسيلة يعتبر خطرا على الحياة فى حالة اذا كان المريض يعانى من سكتة دماغية نزفية.
بعض السكتات الدماغية النزفية قد تتطلب تفريغ جراحى وبعضها يتطلب فقط المتابعة بالرعاية المركزة لحين ضمان توقف النزيف واستقرار العلامات الحيوية للمريض.
أما فى حالات الجلطة فيمكن التدخل خلال الساعات الأولى بالقسطرة المخية لسحب الجلطة وكذلك استخدام دواء مذيب الجلطة ( فى حالة التأخر لا يخضع المريض لهذا البروتوكول حيث ان فائدته مثبتة علميا خلال الساعات الأولى فقط من حدوث الجلطة والاعراض العصبية)
ثم المتابعة بالرعاية المركزة واستكمال العلاج الدوائى ومتابعة العلامات الحيوية.
يحتاج مريض السكتة الدماغية الى متابعة قريبة لإجراء فحوصات عامة وفحوصات تتعلق بسبب السكتة وذلك لحل اى مشكلة طبية فى حالة وجودها لضمان أكبر احتمالية لعدم تكرر السكتة الدماغية مرة اخرى.كما يحتاج المريض الى برنامج اعادة تأهيل بعد الخروج من المستشفى.
د طارق المسلمانى يستقبل حالات السكتة الدماغية ( الجلطة المخية والنزيف) مع تقديم جميع الخدمات الطبية المذكورة بالاعلى بالقطاع الطبي الخاص .
لا تتردد في الاستشارة العاجلة فى حالة حدوث أعراض السكتة المخية لأحد أفراد العائلة لا قدر الله حيث أن العلاج السريع يعود بفائدة كبيرة على المريض و يقلل احتمالية الاصابة بمضاعفات قد تهدد الحياة.

شارك المقال